في تطور لافت، شهدت نيجيريا مؤخرًا موجة احتجاجات حاشدة ضد الارتفاع الحاد في تكاليف المعيشة، مستلهمة جزئيًا من المظاهرات المشابهة التي اندلعت في كينيا.
ونظم الشباب النيجيري، الذين يواجهون تحديات اقتصادية متزايدة بسبب التغييرات السياسية التي أجراها الرئيس بولا تينوبو، سلسلة من الاحتجاجات في مختلف أنحاء البلاد.
أكد بنجامين كالو، نائب رئيس مجلس النواب النيجيري، أن “الاهتمام المتزايد بالاحتجاجات في نيجيريا حالياً يعود إلى تأثير الاحتجاجات السابقة في كينيا”.
وقد استجابت الحكومة النيجيرية لهذه الاحتجاجات باتخاذ مجموعة من التدابير، بما في ذلك زيادة الأجور وتعزيز وجود قوات الأمن لمواجهة الوضع المتصاعد.
شهدت الاحتجاجات مشاركة واسعة في المناطق الشمالية من نيجيريا، التي كانت تقليديًا أقل تعرضًا للاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية.
وأعرب أحد المتظاهرين قائلاً: “هذا الاحتجاج سيجعل نيجيريا أمة مقارنة بجمهورية الموز التي هي عليها اليوم”.
يعكس هذا الاحتجاج التوترات الاجتماعية والاقتصادية المتنامية في نيجيريا، ويسلط الضوء على الصعوبات التي يواجهها الشباب النيجيري في ظل الأوضاع الحالية.