التزمت النيجر الصمت تجاه العملية العسكرية المشتركة الأخيرة بين مالي وبوركينا فاسو في منطقة “تينزاواتين”، إذ شنّتا هجومًا جويًّا على “الأزواد” المتمردين.
في أنجمينا، أكدت النيجر تقديم الدعم الكامل للعملية العسكرية المشتركة بين مالي وبوركينافاسو في منطقة تينزاواتين، حيث تم تنفيذ هجوم جوي على الأزواد المتمردين.
تزامنًا مع تصاعد الأحداث في المنطقة، شنت قوات مالي وبوركينافاسو هجومًا جويًا على المجموعات المتمردة في تينزاواتين.
هذه العملية العسكرية المشتركة تأتي بعد توقيع اتفاقيات دفاع مشترك بين البلدين والنيجر قبل بضعة أسابيع. النيجر، كدولة حليفة سابقة للغرب والآن تتجه نحو التعاون مع روسيا، أظهرت تأييدها الكامل لجهود العملية العسكرية هذه.
من جانب آخر، حذر “الإطار الإستراتيجي الدائم للدفاع عن الشعب الأزوادي”، الذي يمثل المجموعات المتمردة، السلطات العسكرية في بوركينافاسو من تدخلها في الصراع في تينزاواتين.
هذا التحذير جاء بعد تقارير عن مقتل مقاتلين من مجموعة “فاغنر” الروسية وجنود من الجيش المالي خلال العملية الجوية.
من المتوقع أن تتواصل العمليات العسكرية لتعزيز الأمن واستقرار المنطقة، وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية في الساحل الإفريقي.
تأتي هذه العملية في سياق حروب النفوذ والصراعات الداخلية في منطقة الساحل الإفريقي، حيث تسعى الدول الإقليمية والدولية للتصدي للتحديات الأمنية المتزايدة.