أفاد خالد القدومي، ممثل حركة حماس في إيران، أنه كان متواجدًا في مكان إقامة إسماعيل هنية لحظة اغتياله. وفي حديثه لشبكة خبر الإيرانية.
وقال القدومي: “عندما سمعت صوت الانفجار، ظننت في البداية أنه زلزال أو صوت رعد وبرق وأمطار. لكن عند فتح الشباك، كانت الأجواء طبيعية. بعد لحظات، لاحظت تصاعد الدخان وأدركت أن شيئًا ما قد حدث.”
وأضاف القدومي: “بعد قليل، أخبرتني الحماية الإيرانية أن إسماعيل هنية قد استشهد. طلبت، كممثل لحماس في إيران، أن أراه. وعندما دخلت إلى جناحه، وجدت السقف والجدران منهارة على جسده من الخارج إلى الداخل، وكانت نفس الحالة مع مرافق هنية الشهيد وسيم.”
تفاصيل الحادث
وقع الانفجار في فجر الأربعاء، واستهدف مقر إقامة إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران. وقد أسفر الهجوم عن استشهاد هنية ومرافقه وسيم، وأدى إلى تدمير جزء كبير من المبنى.
ردود الفعل
أثار اغتيال هنية ردود فعل غاضبة من قبل الحكومة الإيرانية التي توعد برد حاسم ضد إسرائيل
تواصل السلطات الإيرانية تحقيقاتها للكشف عن ملابسات الهجوم، ومن يقف وراءه، فيما تعهدت حركة حماس بالرد على اغتيال قائدها والانتقام له.
يمثل اغتيال هنية تصعيدًا خطيرًا في الصراع الإقليمي، وقد يؤدي إلى تداعيات واسعة على مستوى المنطقة، خاصة في ظل التوترات المتزايدة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.