مستثمرو العرب والأجانب يعودون للاستثمار في أدوات الدين الحكومية بعد انحسار موجة البيع، عاد المستثمرون العرب والأجانب اليوم الثلاثاء لاستثمار أموالهم في أدوات الدين الحكومية، بعد انحسار موجة البيع التي شهدتها الأسواق في اليوم السابق. كما تزامن هذا مع إصدار البريد لطابع تذكاري احتفالاً بمئوية المبنى التاريخي للبورصة.
الاستثمار في أدوات الدين
شهد السوق الثانوي انتعاشًا في أسعار أدوات الدين بعد انحسار موجة البيع التي أثرت على السوق في اليوم السابق. سجل صافي شراء المستثمرين العرب والأجانب في أدوات الدين اليوم 6.8 مليار جنيه و5.1 مليار جنيه على التوالي، ليصل الإجمالي إلى حوالي 12 مليار جنيه. في المقابل، اتجه المستثمرون المحليون للبيع بمقدار 12 مليار جنيه.
تطورات السوق
في الأيام السابقة، سجل الأجانب صافي بيع في أدوات الدين عبر السوق الثانوي بقيمة 2.5 مليار جنيه، مقارنة بصافي بيع قدره 11 مليار جنيه في بداية الأسبوع. وعلى صعيد آخر، سجل المستثمرون الأجانب صافي شراء في السندات خلال شهر يوليو بقيمة 34 مليار جنيه، بينما سجل العرب صافي شراء بقيمة 3 مليارات جنيه، وسجل المحليون صافي بيع بقيمة 46.5 مليار جنيه.
الوضع العالمي
هذا التغيير في الاتجاه الاستثماري يأتي في وقت سجلت فيه الأسهم الأمريكية انخفاضًا حادًا يوم الاثنين، مما جعله أسوأ يوم للأسواق الأمريكية منذ ما يقرب من عامين. المخاوف بشأن صحة الاقتصاد الأمريكي أثارت عمليات بيع واسعة في الأسواق العالمية، مما أثر بدوره على حركة السوق في مختلف المناطق.