في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون الإقليمي، تلقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم اتصالاً هاتفياً من الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس.
تطوير العلاقات الثنائية والتعاون الثلاثي
خلال المكالمة، تم التأكيد على التزام البلدين بمواصلة تطوير علاقاتهما على مختلف الأصعدة. حيث ناقش الرئيسان تعزيز التعاون الثنائي في مجالات متعددة، بما في ذلك الجوانب الاقتصادية والطاقة.
كما تم التطرق إلى آلية التعاون الثلاثي بين مصر واليونان وقبرص، والتي تهدف إلى تعميق الشراكة في هذه المجالات الحيوية.
تشاور حول الأوضاع الإقليمية
فيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية، استعرض الرئيس السيسي الوضع المتصاعد في المنطقة، خصوصاً التصعيد في قطاع غزة. وأطلع الرئيس القبرصي على أولويات الموقف المصري والجهود المبذولة لوقف التصعيد في غزة.
كما أشار إلى خطورة استمرار الحرب وتدهور الوضع الإنساني في القطاع، مؤكداً على ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة من خلال خفض التصعيد على الأرض الفلسطينية والإقليمية.
وحذر من الدخول في دائرة مفرغة من الردود والردود المضادة التي لا تصب في مصلحة شعوب المنطقة.
دعم الموقف المصري والتعاون الإقليمي
من جانبه، ثمّن الرئيس القبرصي جهود مصر في هذا الصدد، معبراً عن حرصه على التنسيق المستمر مع القاهرة لتجنب ويلات الحرب في الإقليم.
وأكد دعمه للبيان المشترك المصري-الأمريكي-القطري بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة. كما أعاد التأكيد على موقف بلاده المؤيد لدفع المسار السياسي القائم على حل الدولتين، باعتباره السبيل الأمثل لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
خاتمة
شهد الاتصال الهاتفي تأكيداً على استمرار التنسيق والتشاور بين مصر وقبرص بشأن القضايا الإقليمية والجهود المشتركة لتحقيق السلام والاستقرار.