أعلنت حركة النهضةـ فرع الاخوان المسلمين في تونس، أنّها لن تقدّم مرشحا عنها للتنافس على الانتخابات الرئاسية وليس لها أي التزام مع أي مرشح محدّد، فيما اعن حمة الهمامي أمين عام حزب العمال مقاطعة الانتخابات الرئاسية، بينما انسحب أعلن الناشط السياسي التونسي الصافي سعيد، من الانتخابات الرئاسية المقرّرة في السادس من أكتوبر المقبل؛ لـ”عدم تكافؤ الفرص”.
أعلنت حركة النهضةـ فرع الاخوان المسلمين في تونس، أنّها لن تقدّم مرشحا عنها للتنافس على الانتخابات الرئاسية وليس لها أي التزام مع أي مرشح محدّد، فيما اعن حمة الهمامي أمين عام حزب العمال مقاطعة الانتخابات الرئاسية، بينما انسحب أعلن الناشط السياسي التونسي الصافي سعيد، من الانتخابات الرئاسية المقرّرة في السادس من أكتوبر المقبل؛ لـ”عدم تكافؤ الفرص”.
أعلنت حركة النهضة، فرع الإخوان المسلمين في تونس، أنها لن تقدم مرشحاً للانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرةً إلى عدم وجود التزام بدعم أي مرشح محدد.
وأوضحت حركة النهضة في بيانها أن قرار المشاركة أو مقاطعة الانتخابات لم يُتخذ بعد، وسيتم اتخاذه لاحقاً بالتشاور مع قيادة جبهة الخلاص الوطني.
حزب العمال يقرر مقاطعة الانتخابات الرئاسية
في غضون ذلك، أعلن حمة الهمامي، أمين عام حزب العمال، مقاطعة الانتخابات الرئاسية، مشيراً إلى أن الحزب يرفض المشاركة في سباق انتخابي لا يراعي الحريات ولا يوفر فرصاً متساوية لجميع المترشحين، حيث يوجد العديد منهم في السجون. وأكد الهمامي أن الحزب سيعترض على الانتخابات بفعالية عبر برنامج خاص خلال الحملة الانتخابية.
انسحاب الصافي السعيد
من جانبه، أعلن الناشط السياسي التونسي الصافي سعيد انسحابه من الانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من أكتوبر، بسبب ما وصفه بـ”عدم تكافؤ الفرص”. وأوضح سعيد، الذي كان قد قدم ترشحه في السادس من أغسطس، أن نقص الوثائق المطلوبة وشروط الترشح غير العادلة دفعته للانسحاب. وأكد سعيد أن الصعوبات التي واجهها جعلت الانتخابات تبدو كـ”مسرحية هزيلة” لا تستحق المشاركة.
وتواجه الانتخابات الرئاسية في تونس انتقادات واسعة، حيث يتهم الرئيس قيس سعيد بمحاربة المعارضة تحت ذريعة الأمن الوطني، بينما يؤكد سعيد أنه يقود “معركة لتحرير الوطن” ضد الفساد والفوضى، ويواجه انتقادات من منظمات حقوقية ومراقبين بسبب التعديات على حقوق الإنسان.