انتقد السيناتور توم كوتون، الجمهوري من أركنساس، نائبة الرئيس كامالا هاريس، واصفًا إياها بأنها “ساذجة” في تعاملها مع إيران وناقدًا تعاملها مع حركة حماس. وجاءت تصريحات كوتون خلال ظهوره في برنامج “فوكس نيوز صنداي”، حيث أشار إلى أن سياسة هاريس تجاه إسرائيل خلال الأشهر العشرة الماضية توضح “عدم استعدادها لأن تكون القائد الأعلى”.
وقال كوتون إن هاريس “أخذت على الفور ادعاءات حماس بشأن عدد القتلى وما كانوا يفعلونه على محمل الجد”. وأضاف أن وزارة الصحة التي تسيطر عليها حماس تُعلن عن عدد القتلى في غزة دون تمييز بين المدنيين والمقاتلين، مشيرًا إلى أن إسرائيل تضطر أحيانًا إلى ضرب أماكن مثل المستشفيات والمدارس لأن حماس تستخدمها لأغراض عسكرية.
وأوضح كوتون: “لا شك أن هناك ضحايا مدنيين في غزة، لكن هذه مسؤولية حماس وحدها، وليس إسرائيل. ومع ذلك، مارست كامالا هاريس، مثل جو بايدن، ضغوطًا على إسرائيل أكثر مما مارسته على حماس منذ البداية”.
كما أدان كوتون كيف انضمت هاريس، التي ترأس مجلس الشيوخ بصفتيها نائبة للرئيس، إلى ما يقرب من 128 عضوًا ديمقراطيًا في الكونغرس في عدم حضور خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الشهر الماضي. وأشار إلى أن هاريس عقدت اجتماعًا مغلقًا منفصلاً مع نتنياهو في مكتبها بالبيت الأبيض أثناء وجوده في واشنطن.
تأتي انتقادات كوتون في ظل التوترات المستمرة في الشرق الأوسط، ويعكس تعليقه وجهات نظر متباينة حول السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل وحماس، ويعزز النقاش حول كيفية التعامل مع الصراعات الإقليمية وأثرها على السياسة الداخلية الأمريكية.