انكشفت خلال الساعات الأخيرة حدة الخلافات بين قادة إيران، بشأن كيفية ردها على العملية الإسرائيلية التي قتلت إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، على أراضيها، ما بين من يريد الاكتفاء بتفويض حزب الله، ومن يُصر على الرد المباشر.
وبالرغم من هذه الخلافات، يؤكد محللون سياسيون، لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن الرد الإيراني “حتمي”، حفظا لهيبة البلاد التي تم استهدافها باغتيال هنية في عاصمتها، موضحين تداعيات عدم الرد على إعادة تشكيل موازين القوى، وإضعاف وكلاء طهران، وعلى تقوية الجماعات العرقية الانفصالية في الداخل.
ووفق ما نقلته شبكة “سي إن إن” الأميركية، عن مسؤول أميركي ومسؤول استخباراتي غربي، فإن المخاوف المرتبطة بتحركات حزب الله، أصبحت أكبر الآن من تلك المتعلقة بتحركات إيران.
ومن داخل إيران، قال سعيد جليلي، عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام والمجلس الأعلى للأمن القومي، إن الناس ينتظرون “ردا جديا وحازما وكريما من إيران”، حسب صحيفة “اعتماد” الإيرانية.