الجيش الأوكراني يشن هجومًا ثانيًا على منطقة بيلغورود الروسية، وروسيا تجلي آلاف السكان من المدينة.
شهدت منطقة بيلغورود الروسية اليوم تصعيدًا جديدًا في الصراع المستمر بين روسيا وأوكرانيا، حيث شن الجيش الأوكراني هجومًا ثانيًا على المنطقة، مما أدى إلى إجلاء آلاف السكان المحليين. تم تنفيذ الهجوم باستخدام مركبات مدرعة، واستهدف بشكل رئيسي بلدة بريليسي.
وفقًا للتقارير، وقع الهجوم الأوكراني على بعد حوالي 10 كيلومترات شمال بلدة كولوتيلوفكا، حيث بدأ صباح اليوم بعملية واسعة باستخدام الدبابات. يعد هذا الهجوم جزءًا من تصعيد ملحوظ في العمليات العسكرية في هذه المنطقة الحدودية بين روسيا وأوكرانيا.
في ظل هذا التصعيد، قامت السلطات الروسية بإجلاء آلاف السكان من المنطقة المتضررة لتجنب وقوع خسائر بشرية، حيث تم نقلهم إلى مناطق أكثر أمانًا بعيدًا عن خطوط المواجهة. يواجه الجيش الروسي تحديات متزايدة في تأمين المنطقة ومنع التوغل الأوكراني في الأراضي الروسية.
يأتي هذا الهجوم في وقت تتصاعد فيه التوترات العسكرية بين روسيا وأوكرانيا، مع استمرار القتال في مناطق أخرى من أوكرانيا. وتبقى التطورات على الأرض متسارعة، مما يزيد من تعقيد الأزمة ويجعل من الصعب التنبؤ بمسارها المستقبلي.
هذا التصعيد يثير مخاوف دولية من احتمالية توسيع نطاق الصراع، ودفع أطراف خارجية إلى الانخراط بشكل أكبر في الأزمة، ما قد يؤدي إلى تداعيات جيوسياسية خطيرة.