تعيش مدينة الدار البيضاء، وسط المغرب، على وقع إجهاد مائي، جراء توالي سنوات الجفاف وتراجع حقينة السدود، ما دفع المسؤولين المحليين إلى اتخاد عدد من الإجراءات التي تهدف إلى تخفيف أزمة الماء.
وكانت عمدة الدار البيضاء نبيلة الرميلي، قد حذرت من “معضلة المياه التي ستعيشها العاصمة الاقتصادية بعد غضون شهر من الآن”.
وأوضحت الرميلي حسب وسائل إعلام محلية إلى إشكالية الجفاف في المدينة المليونية، خصوصا مع فراغ السد الذي يزود المدينة باحتياجاتها من المياه.
وأعلنت عن خفض الصبيب المائي بحوالي 10 في المائة لتجنب قطع المياه عن الجهة الجنوبية من المدينة.
وقد تراجع المخزون المائي للسدود التي تزود الدار البيضاء بالماء بشكل حاد مثل سد المسيرة الذي بلغت حقينته 1.77 في المائة وهو ما يمثل حجم 47.2 مليون متر مكعب من المياه خلال شهر مايو. وفق معطيات المديرية العامة لهندسة المياه.
إجراءات استباقية
وكانت السلطات المحلية قد لجأت إلى اعتماد عدد من الإجراءات لتدبير استهلاك الماء وضمان وصوله إلى ساكنة الدار البيضاء ومن بينها: