تحقيق FBI: اختراق محتمل لمقر حملتي بايدن-هاريس وترامب على يد متسللين إيرانيين، أفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بأن تحقيقاته الأخيرة أظهرت أن المتسللين المشتبه بهم قد اخترقوا حساب البريد الإلكتروني الشخصي لروجر ستون، الناشط الجمهوري المقرب من دونالد ترامب.
وفقًا لشبكة CNN، فإن المتسللين تمكنوا من الوصول إلى حساب البريد الإلكتروني لستون، في حين أكدت حملة ترامب يوم السبت 10 أغسطس، تعرضها لاختراق.
التحقيق الذي فتحه مكتب التحقيقات الفيدرالي يركز على محاولات الاختراق المشتبه بها التي يُعتقد أن إيران كانت وراءها، وذلك مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.
وقد أبلغ مكتب التحقيقات الفيدرالي أيضًا حملة بايدن-هاريس في يونيو باستهداف المتسللين الإيرانيين. وأشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن ثلاثة من أعضاء حملة بايدن-هاريس تلقوا رسائل بريد إلكتروني تبدو مشروعة لكنها كانت تهدف إلى الوصول إلى رسائل ومكالمات ضحايا الرسائل.
رغم ذلك، لم يكشف التحقيق حتى الآن عن أي دليل على نجاح هذه المحاولات الخبيثة. بدأت التحقيقات في يونيو مع الاشتباه في أن إيران كانت وراء جهود اختراق الحملة الانتخابية للمرشحين الديمقراطي والجمهوري، من خلال إرسال رسائل بريد إلكتروني تصيدية. كما تواصل فرق التحقيق مع شركات مثل جوجل لتحليل هذه الرسائل.
وفقًا لمصادر مطلعة، فقد اتسع نطاق التحقيق ليشمل عددًا أكبر من الضحايا مما كان يُعتقد سابقًا. أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي يوم الاثنين أنه يحقق في الاختراق المزعوم لمقر حملة ترامب، ردًا على تقارير إعلامية حول هذا الموضوع.
في الوقت ذاته، استهدفت رسائل البريد الإلكتروني التصيدية أيضًا حملة بايدن-هاريس، التي بدأت في يونيو. ومع ذلك، ليس من الواضح بعد ما إذا كانت إيران وراء تسريب معلومات الحملة الداخلية إلى الصحفيين.
وقد ادعت حملة ترامب أن إيران كانت وراء تسريب هذه الوثائق، والتي ذكرت صحيفة واشنطن بوست وبوليتيكو أن شخصًا ما ادعى إمكانية الوصول إليها.
في سياق متصل، لم يكن واضحًا ما إذا كانت إيران وراء رسائل البريد الإلكتروني التي سُربت داخليًا من حملة ترامب، مما يزيد من تعقيد التحقيقات الجارية ويعزز المخاوف بشأن التدخل الأجنبي في الانتخابات