جددت محكمة جنايات إرهاب القاهرة حبس الشاب عقبة حشاد لمدة 45 يوماً على ذمة القضية رقم 3391 لسنة 2023، والتي يتهم فيها بالانضمام لجماعة إرهابية وتمويلها، ونشر أخبار وبيانات كاذبة. وكان عقبة قد حصل على إخلاء سبيل في 20 فبراير 2024، ولكن النيابة استأنفت على القرار، ورفضت المحكمة الاستئناف وأيدت الإخلاء، ليظل بعدها قيد الاختفاء. وفي 2 مارس، ظهر عقبة في نيابة أمن الدولة وتم التحقيق معه وتدويره على ذمة القضية الجديدة.
رفضت المحكمة السماح لمحامي عقبة بالتواصل معه، كما قوبل طلب المحامي لتركيب طرف صناعي جديد بالرفض، رغم تكراره. يعاني عقبة حشاد من إعاقة مستديمة منذ طفولته بسبب بتر ساقه، ويرتدي طرفاً صناعياً حالياً، ولكن هذا الطرف تعرض للتلف واحتاج لتجديد.
أُلقي القبض على عقبة في 20 مايو 2019 من مقر إقامته في مدينة السادات، وظل مختفياً قسرياً حتى 4 أغسطس 2019. وقد حصل على إخلاء سبيل في القضية رقم 7769 لسنة 2019 المعروفة بـ”قضية أشمون”.
المفوضية المصرية لحقوق الإنسان أدانت بشدة التعنت ضد عقبة حشاد، وأعربت عن استيائها من عدم السماح له بتركيب طرف صناعي جديد. كما طالبت بالإفراج الفوري عنه، مؤكدةً أنه تم حبسه بعد حصوله على إخلاء سبيل سابق.