أعلنت ولاية بونتلاند الصومالية عن تعيين ممثل لها في الولايات المتحدة، تأتي هذه الخطوة بعد أن سحبت بونتلاند اعترافها بالإدارة الفدرالية الحالية في مقديشو ورفض إغلاق القنصلية الإثيوبية في مدينة جاروي ، مما يعكس عمق الخلافات السياسية بين الطرفين.
وتسعى ولاية بونتلاند من خلال هذا التعيين إلى تعزيز وجودها على الساحة الدولية، حيث تسعى إلى ترشيح ممثلين آخرين في دول صديقة لتعزيز موقفها السياسي والاقتصادي.
وتأتي هذه الإجراءات في ظل تصاعد التوترات مع الحكومة الفدرالية في مقديشو، والتي كانت قد أصدرت قرارًا بإغلاق القنصلية الإثيوبية في مدينة جاروي، عاصمة بونتلاند.
وعلى الرغم من هذا القرار، رفضت بونتلاند الامتثال له، مما أدى إلى زيادة حدة الخلافات بين الجانبين.
هذا التصعيد يعكس تعقيد المشهد السياسي في الصومال ويزيد من التوترات في المنطقة، حيث أن خلافات السياسات والإجراءات بين حكومة بونتلاند والحكومة الفدرالية تعكس الانقسام العميق والتحديات التي تواجهها البلاد في تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي