كشف مسؤولون أمنيون إسرائيليون أن احتمالات الانتقام من إيران وحزب الله قد تتجاوز الهجمات التقليدية بالصواريخ والطائرات بدون طيار، لتشمل أيضًا استهداف شخصيات بارزة في الحكومة والجيش والمخابرات الإسرائيلية.
وفقاً للمسؤولين، قد يستهدف الانتقام الإيراني أو حزب الله وزراء حاليين وأعضاء كنيست وضباط كبار في جيش الدفاع الإسرائيلي، بالإضافة إلى مسؤولين سابقين في الموساد والشين بيت. يُعتقد أن هذا النمط من الانتقام قد يشمل محاولات اغتيال متطورة تهدف إلى تحقيق تأثير استراتيجي يتجاوز الهجمات المباشرة.
التحديات الأمنية
تشير التقارير إلى أن هذه الاستراتيجية المحتملة تعكس تحولاً في تكتيكات الانتقام التي قد تسعى إلى تصعيد الصراع من خلال الهجمات التي تستهدف رموزاً قيادية بدلاً من الاقتصار على الهجمات التقليدية. تعتبر مثل هذه المحاولات تهديدًا كبيرًا للأمن القومي الإسرائيلي، حيث يمكن أن تؤدي إلى تقويض الاستقرار الداخلي وزعزعة ثقة الجمهور في المؤسسات الأمنية.
استجابة إسرائيلية محتملة
في ظل هذه التهديدات المحتملة، يتوقع المسؤولون الإسرائيليون تعزيز الإجراءات الأمنية لحماية الشخصيات البارزة في الحكومة والجيش والمخابرات. كما يتوقع أن تشمل هذه التدابير تحسينات في أنظمة الأمن الشخصي وتكثيف عمليات المراقبة والوقاية.
التحليل الاستراتيجي
يُفهم من تصريحات المسؤولين الأمنيين أن طهران وحزب الله قد يتبعان نهجًا استراتيجيًا طويل المدى يهدف إلى إحداث تأثير نفسي وسياسي عبر تنفيذ عمليات اغتيال محددة. هذا التكتيك قد يكون جزءًا من استراتيجية أوسع لردع أو عرقلة الأنشطة الإسرائيلية في المنطقة.
في سياق متصل، يؤكد الخبراء أن مواجهة مثل هذه التهديدات تتطلب تنسيقًا محكمًا بين مختلف أجهزة الأمن الإسرائيلية واستخدام تقنيات متقدمة في الاستخبارات والأمن الوقائي.