أعرب نائب الممثل البريطاني لدى الأمم المتحدة، جيمس كاريوكي، عن مخاوفه الشديدة بشأن الروابط المزعجة بين الحوثيين وحركة الشباب المتشددة في الصومال، لافت إلى أن مذكرة التفاهم الموقعة بين إثيوبيا وأرض الصومال تشكل خطوة استراتيجية لمواجهة نفوذ الحوثيين وحركة الشباب.
وحذر نائب الممثل البريطاني لدى الأمم المتحدة، من أن هذا التحالف ليس حادثة معزولة، بل جزء من نمط أوسع من الأنشطة التي تهدف إلى زعزعة استقرار المناطق خارج حدود اليمن.
في ظل الصراع الداخلي المستمر والتهديدات من حركة الشباب، قد يشكل الانتشار المحتمل لنفوذ الحوثيين في منطقة القرن الأفريقي خطرًا كبيرًا على الاستقرار الإقليمي.
حركة الشباب قد تهاجم بمسيرات انتحارية: الأمم المتحدة تصدر تحذيرًا للموظفين في الصومال
تفاصيل اجتماع قادة حركة الشباب وداعش في جنوب الصومال وطلب الدعم من إيران
التحالف الحوثي-حركة الشباب:
أعرب كاريوكي عن قلقه بشأن التعاون المتزايد بين الحوثيين وحركة الشباب، الذي قد يؤدي إلى تصعيد النزاعات والاضطرابات في منطقة القرن الأفريقي. وأكد أن هذا التحالف يمثل جزءًا من جهود الحوثيين لزعزعة الاستقرار في مناطق جديدة، مما يفاقم الوضع الأمني في المنطقة.
التأثير على الصومال:
تواجه مقديشو تحديات كبيرة بالفعل، بما في ذلك الصراع الداخلي والتهديد المستمر من حركة الشباب. في هذا السياق، قد يؤدي الانتشار المحتمل لنفوذ الحوثيين إلى زيادة حدة الصراع والاضطرابات، مما يهدد الاستقرار السياسي والاقتصادي في الصومال.
دور المملكة المتحدة:
وقدم نائب الممثل البريطاني لدى الأمم المتحدة دعم المملكة المتحدة لمذكرة التفاهم الموقعة بين إثيوبيا وأرض الصومال كخطوة استراتيجية لمواجهة نفوذ الحوثيين وحركة الشباب.
هذه المذكرة تمثل محاولة لاحتواء التهديدات الإرهابية وتعزيز الأمن في منطقة القرن الأفريقي، التي تقف بالفعل على شفا الفوضى.