في تصريحات جديدة على موقع Xspace، كشف وزير الخارجية السابق للصومال، محمد عبد الله، عن وجود دعم دولي متزايد لقضية الاعتراف بجمهورية أرض الصومال. وأكد عبد الله أن مجموعة من الدول، بما في ذلك إثيوبيا وبريطانيا والإمارات العربية المتحدة، إلى جانب دول أفريقية أخرى، تُظهر استعدادها للاعتراف رسمياً بجمهورية أرض الصومال.
في المقابلة، أوضح وزير الخارجية السابق أن قضية الاعتراف بجمهورية أرض الصومال تحظى بدعم كبير من عدد من القوى الدولية، لافتا إلى أن إثيوبيا، التي تشترك مع أرض الصومال، تُظهر دعماً ملحوظاً للقضية. وتعتبر العلاقات بين الجانبين، لا سيما في مجال التجارة والتنمية، عاملاً مهماً في تعزيز هذا الدعم.
و ذكرت تقارير أن بريطانيا، التي كانت مستعمرة أرض الصومال، تُظهر اهتماماً متزايداً بمسألة الاعتراف بصوماليلاند هذا الاهتمام قد يكون مرتبطاً بالاستقرار الإقليمي وتعزيز التعاون التجاري.
كما أعربت الإمارات عن استعدادها لدعم جهود الاعتراف بجمهورية أرض الصومال، بالإضافة إلى الدول المذكورة، أبدت مجموعة من الدول الأفريقية الأخرى استعدادها لدعم الاعتراف بجمهورية أرض الصومال.
ورغم الدعم الدولي المتزايد، تواجه جمهورية أرض الصومال تحديات كبيرة على صعيد الاعتراف الرسمي. تتضمن هذه التحديات المفاوضات مع الحكومة الفيدرالية الصومالية، والتعامل مع القضايا القانونية والسياسية المتعلقة بالاعتراف بالدولة المعلنة.