تعتزم إثيوبيا تنظيم أكبر عرض عسكري في تاريخها الحديث في إقليم الصومال الإثيوبي، وذلك في خطوة تعكس تصاعد التوترات الإقليمية، العرض العسكري بعد توقيع حكومة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود اتفاقية تعاون عسكري مع مصر، مما يزيد من حدة الأوضاع في المنطقة.
من المتوقع أن يشمل العرض العسكري الكبير في إقليم الصومال الإثيوبي استعراضاً للأسلحة والقدرات العسكرية الإثيوبية، وقد يهدف إلى إرسال رسالة قوية حول قوتها الإقليمية وقدرتها على التأثير في الصومال.
وقعت حكومة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود اتفاقية تعاون عسكري مع مصر، مما يشير إلى تعزيز الروابط العسكرية بين الجانبين. الاتفاقية قد تشمل الدعم العسكري والتدريب والتعاون الاستراتيجي.
من المرجح أن يؤدي هذا التطور إلى تحويل مقديشو إلى ساحة حرب غير مباشرة بين أديس أبابا والقاهرة. التوترات المتزايدة قد تؤدي إلى تصعيد النزاع في المنطقة، وقد يشهد الصومال مزيدًا من الاستقطاب والتوترات.
تطورات جديدة في قضية أرض الصومال: دعم من إثيوبيا وبريطانيا والإمارات للاعتراف بالدولة
إثيوبيا تلوح باستخدام “سلاح المياه” في مواجهة الصومال: منفذ على البحر الأحمر مقابل مياه جوبا وشيبلي
قلق إثيوبي قبل وصول الجيش المصري إلى الصومال
مصر تبدأ إنشاء قاعدة عسكرية في الصومال
يشعر مراقبون بالقلق من أن هذا التطور قد يؤدي إلى تفاقم النزاعات القائمة في الصومال، وزيادة حدة الانقسامات السياسية والقبلية. كما قد يستغل الجماعات المتطرفة هذا الوضع لتعزيز نفوذها وتوسيع عملياتها في البلاد.
واكتسب الأحداث الأخيرة في القرن الأفريقي أهمية بالغة، نظرًا لتأثيرها على استقرار المنطقة بأسرها. فالصومال، الذي يعاني من صراعات وحروب أهلية منذ عقود، يواجه الآن خطر الانزلاق مجددًا في دوامة العنف.
يدعو مراقبون جميع الأطراف المعنية إلى ضبط النفس والحوار السلمي لحل الخلافات القائمة، وتجنب التصعيد العسكري الذي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على المنطقة بأسرها.