نفت روسيا، يوم الأحد، صحة تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست”، يشير إلى أن الهجوم الأوكراني على منطقة كورسك قد أدى إلى تعطيل محادثات غير مباشرة بين موسكو وكييف حول وقف الهجمات على مرافق الطاقة والكهرباء. وأكدت روسيا أنها لم تُجرِ أي محادثات تتعلق بالبنية التحتية المدنية.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد ذكرت يوم السبت أن روسيا وأوكرانيا كانتا تستعدان لإرسال وفدين إلى قطر خلال هذا الشهر للتفاوض على اتفاق يهدف إلى وقف الهجمات على منشآت الطاقة والكهرباء في كلا البلدين. ووفقًا للصحيفة، كان من المتوقع أن يمثل هذا الاتفاق خطوة نحو هدنة جزئية بين الجانبين.
ومع ذلك، أفادت الصحيفة بأن هذه المحادثات تعثرت نتيجة لهجوم أوكرانيا على الأراضي الروسية، مما أدى إلى تعليقها.
وفي ردٍ على هذه المزاعم، صرحت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، قائلة: “لم يحدث أي تعليق للمحادثات، لأنه لم تكن هناك محادثات بالأساس. لم تُجرَ أي مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين روسيا والنظام الحاكم في كييف بشأن حماية البنية التحتية المدنية الحساسة”.
ويأتي هذا النفي في ظل استمرار التوترات بين روسيا وأوكرانيا وتصاعد الصراع بينهما، مع غياب أي مؤشرات على انفراج الأزمة قريبًا.