تصريحات تبون حول إرسال قوات جزائرية إلى غزة: مصدر جزائري الجزائر يوضح الأهداف والموقف من مصر
أثارت تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون حول إمكانية إرسال الجيش الجزائري إلى قطاع غزة “لو فتحت الحدود” بين مصر وغزة، تفاعلاً واسعاً وردود فعل متنوعة على مواقع التواصل الاجتماعي، جاءت هذه التصريحات في إطار الحديث عن دعم الجزائر للشعب الفلسطيني وتقديم الدعم اللازم في ظل الوضع الراهن في غزة.
تفاصيل التصريحات:
أدلى الرئيس عبد المجيد تبون بتصريح مفاده أن الجزائر قد تكون مستعدة لإرسال قوات الجيش الجزائري إلى قطاع غزة إذا ما تم فتح الحدود مع مصر. وقد أثارت هذه التصريحات جدلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها البعض دعماً قوياً للشعب الفلسطيني، بينما رأى آخرون أنها تدخل في سيادة الدول الأخرى.
التوضيحات الجزائرية:
من جانبه، أكد مصدر جزائري لـ المنشر الاخباري أن تصريحات الرئيس تبون لا تهدف إلى إحراج مصر أو التقليل من دور القاهرة في جهود إنهاء الحرب. وشرح المصدر أن التصريحات تأتي في إطار دعم الجهود الرامية لوقف العدوان على غزة، وأن الجزائر تعمل على إعادة الإعمار في القطاع بعد انتهاء النزاع.
وشدد المصدر على أن الجزائر تقدر احترام السيادة المصرية على حدودها، وأنها لا تقبل بأي شكل من الأشكال انتهاك السيادة المصرية. وأضاف المصدر أن تصريحات الرئيس تبون تعكس رغبة الجزائر في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، وأنها لا تسعى إلى فتح الحدود بطريقة قد تؤدي إلى تهجير الفلسطينيين أو تحقيق أهداف إسرائيلية في هذا السياق.
التنسيق مع مصر:
أكد المصدر الجزائري أن الجزائر تواصل تنسيقها مع الدولة المصرية في جهود إنهاء الحرب على غزة، وأنها جاهزة لدعم الشعب الفلسطيني في مرحلة ما بعد النزاع. وأوضح أن الجزائر ملتزمة بالتعاون مع مصر لضمان استقرار الوضع في غزة وإعادة بناء القطاع بما يحقق مصالح الفلسطينيين.
يبدو أن الجزائر تسعى من خلال هذه التصريحات إلى التأكيد على موقفها الثابت في دعم حقوق الفلسطينيين وتعزيز التعاون مع مصر لدعم جهود السلام وإعادة الإعمار في غزة.