ما الذي سيحدث في الشرق الأوسط إذا عاد ترامب إلى الرئاسة؟ وماذا عن منافسته كمالا هاريس التي تحول الشرق الأوسط بالنسبة لها إلى قضية انتخابية داخلية وتحد كبير قد يلعب دورا حاسما في مصيرها السياسي؟
اهتم ترامب كثيرا بالشرق الأوسط أثناء رئاسته، وكانت زيارته الخارجية الأولى في منصب الرئيس إلى المملكة العربية السعودية، وقد لعبت العلاقات الشخصية لترامب ولصهره ومستشاره جاريد كوشنر مع قادة المنطقة دورا أساسيا في أساليب التواصل، بل وفي صياغة قرارات كبرى.
ومن موقع المرشح الطامح بالعودة للرئاسة ينظر ترامب اليوم إلى الشرق الأوسط مرة أخرى باعتباره منطقة رئيسية للاهتمام والتأثير، إذ يقول للأمريكيين إن “حرب غزة ما كانت لتندلع لو كان هو رئيسا لأمريكا، فقد أدت سياسة الضغط الأقصى على إيران التي اتبعها في عهده إلى إضعاف إيران اقتصاديا إلى درجة ما كان سيكون لها أن تدعم حركة حماس إلى درجة تؤدي إلى شن هجوم السابع من أكتوبر 2023”.
ويشير ترامب دائما إلى اتفاقات تطبيع العلاقات التي رعتها إدارته بين إسرائيل وأربع دول عربية هي الإمارات والبحرين والمغرب والسودان باعتبارها إنجازا دبلوماسيا كبيرا ودليلا على أن اتفاقات أخرى مشابهة ستأتي إذا عاد إلى الرئاسة.