برأت محكمة مكافحة الإرهاب بمدينة راولبندي في باكستان، اليوم الثلاثاء، بشرى بيبي، زوجة مؤسس حزب حركة الإنصاف الباكستاني، عمران خان، من 12 قضية تتعلق بأحداث العنف التي وقعت في التاسع من مايو/أيار الماضي، بعد اعتقال زوجها العام الماضي.
تفاصيل الحوادث:
في التاسع من مايو/أيار من العام الماضي، اندلعت احتجاجات واسعة في جميع أنحاء باكستان بعد أن قامت قوات شبه عسكرية باختطاف عمران خان من محكمة إسلام آباد العليا في قضية فساد. تسببت هذه الأحداث في وقوع أعمال شغب وتخريب، شملت اقتحام مقر إقامة قائد فيلق لاهور والمقر العام ورئيس مكتب الجيش في راولبندي، بالإضافة إلى مشاهد تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي.
مسار القضية القانونية:
في الأسبوع الماضي، رفضت محكمة الاستئناف الباكستانية الطلبات المتعلقة بالإفراج عن بشرى بيبي بكفالة بعد اعتقالها، وطلبت من الشرطة استكمال التحقيق في القضايا خلال سبعة أيام. كما أحالت قاضية المحكمة العليا ميانجول حسن أورنجزيب التماسًا إلى رئيس المحكمة العليا الباكستانية طلب فيه تفاصيل القضايا المرفوعة ضد بشرى.
الحكم والإجراءات:
أثناء النظر في القضية اليوم، أصدر قاضي محكمة مكافحة الإرهاب، مالك إعجاز آصف، حكمًا بتبرئة بشرى بيبي من 12 قضية تتعلق بأعمال الشغب التي اندلعت في التاسع من مايو. ورفضت المحكمة طلب الشرطة حبسها احتياطيًا، مما يعد تطورًا إيجابيًا لصالح بشرى.
وقال سلمان صفدار، محامي بشرى، في تصريح لوسائل الإعلام خارج سجن أديالا، إن قرار المحكمة اليوم من المتوقع أن يؤثر بشكل إيجابي على قضايا مؤسس حزب الإنصاف الباكستاني، عمران خان. وأكد صفدار أن قرار المحكمة يعكس نزاهة النظام القضائي واستقلاليته في التعامل مع القضايا.