أثارت قرارات مراقبي الحركة الجوية في مطار عجال الدولي في أرض الصومال بخصوص رحلة شركة فلاي دبي المتجهة إلى هرجيسا موجة من الغضب والاستياء في أوساط الشعب الصومالي.
فبعد أن اضطرت الطائرة لتحويل مسارها بسبب سوء الأحوال الجوية، فوجئ الجميع بتوجيهها إلى جيبوتي، بدلاً من مطارات قريبة مثل بربرة أو جيجيجا.
شهدت أرض الصومال اليوم حالة من القلق بعد أن تعرضت رحلة تابعة لشركة فلاي دبي، التي كانت في طريقها من دبي إلى هرجيسا، لموقف خطر بسبب سوء الأحوال الجوية.
وبدلاً من توجيه الطائرة إلى مطارات قريبة مثل مطار بربرة أو مطار جيجيجا، نصح مراقبو الحركة الجوية في مطار إيجال الدولي الطيار بالهبوط في مطار جيبوتي.
يأتي هذا القرار في وقت حساس، حيث تشهد أرض الصومال جدلاً حادًا بين الناشطين المحليين والدوليين حول الأجندة الجيبوتية المزعومة لتقويض استقرار المنطقة. يُثار القلق بشكل خاص بسبب سجل جيبوتي المعروف في انتهاك حقوق الإنسان، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية والتعذيب، مما يزيد من مخاوف تعرض أي ناشط من أرض الصومال على متن الطائرة لخطر حقيقي.
وعلى الرغم من سوء الأحوال الجوية، هبطت رحلة أخرى تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية بسلام في مطار عجال الدولي في الساعة 12:00 ظهرًا بتوقيت هرجيسا، مما يعزز الشكوك حول دوافع قرار تحويل رحلة فلاي دبي إلى جيبوتي.
هذا يثير تساؤلات حول ما إذا كانت هناك مؤامرات خارجية لتقويض استقرار أرض الصومال.
يبرز هذا الحادث الحاجة إلى أن تبقى أرض الصومال يقظة حيال الأجندة المحتملة لنظام جيبوتي، والتي قد تهدف إلى تقويض استقلالها وزعزعة استقرارها.