صحفي إيراني يواجه خطر الترحيل من تركيا إلى إيران والتعرض للاضطهاد، يواجه الصحفي الإيراني رضا إسماعيلي خطرًا داهمًا بعد اعتقاله في تركيا ونقله إلى مركز احتجاز في معسكر كوتاي، قبيل ترحيلهة غلى طهران.
ويحذر إسماعيلي من أن حياته ستكون في خطر حال إعادته إلى طهران، حيث يواجه اتهامات بـ”زعيم الشارع” و”التخريب” خلال الاحتجاجات الأخيرة.
كان إسماعيلي، الذي عمل مراسلًا في مقاطعة لورستان، قد لعب دورًا نشطًا في تغطية الاحتجاجات التي شهدتها إيران عام 2022، حيث قدم معلومات حول المعتقلين والجرحى والقتلى. وقد أدى هذا النشاط إلى مطاردته من قبل السلطات الإيرانية التي هددت عائلته واعتقلت زملاء له.
بعد فراره من إيران، وصل إسماعيلي إلى تركيا حيث طلب اللجوء السياسي. إلا أنه اعتقل هناك ونقل إلى مركز احتجاز. ويخشى إسماعيلي من أن يتم ترحيله قسرًا إلى إيران، حيث يواجه خطر التعذيب والسجن.
أكد الناشط المدني والصحفي رضا إسماعيلي أنه معتقل منذ أكثر من ثلاثة أشهر، موضحًا أن “محاميه قدم طلبًا للحماية الدولية”، وأنه لا يزال قيد “الاعتقال الإداري”. أعرب إسماعيلي عن قلقه من احتمال ترحيله إلى إيران إذا لم توافق تركيا على طلب اللجوء. وقال أيضًا إنه “بحسب الاتهامات ومحاولات الاعتقال وتهديد عائلته، فإن حياته في خطر” و”يخشى أن يتم اعتقاله فور وصوله إلى إيران”.
إسماعيلي، الذي ينحدر من خرم آباد، كان نشطًا في تغطية “انتفاضة مهسا”، بما في ذلك تقديم معلومات عن “الاحتجاجات، وأسماء المعتقلين والجرحى والقتلى”. وقد أصبح مطلوبًا بعد “إذاعة نداء التجمع” وتحديد هويته من قبل ضابط بملابس مدنية، مما أدى إلى اعتقاله من قبل القوات الحكومية، واضطر إلى العيش “في الخفاء” لفترة.