أصدرت الحكومة الإسبانية قانونًا جديدًا يحظر على الشباب الموريتانيين، بشكل خاص، العبور عبر مطاراتها متجهين إلى أمريكا الجنوبية ومن ثم إلى الولايات المتحدة. يهدف هذا القرار إلى تقليص الهجرة غير النظامية ويشمل جميع حاملي جوازات السفر الموريتانية العادية، باستثناء حاملي الإقامة الإسبانية.
التأثيرات المتوقعة:
تقييد حرية الحركة: سيؤثر هذا القانون بشكل كبير على حرية حركة الشباب الموريتانيين الراغبين في السفر إلى أمريكا الجنوبية أو الولايات المتحدة لأغراض متنوعة مثل الدراسة أو العمل أو لم شمل الأسرة.
زيادة المخاطر: قد يضطر الشباب إلى اللجوء إلى طرق هجرة غير قانونية وأكثر خطورة، مما يعرض حياتهم للخطر.
تأثير على العلاقات الثنائية: من الممكن أن يؤثر هذا القرار سلبًا على العلاقات الثنائية بين موريتانيا وإسبانيا، خصوصًا أن الشباب الموريتانيين يشكلون نسبة كبيرة من المهاجرين إلى إسبانيا.
تداعيات اقتصادية واجتماعية: قد يؤدي تقييد الهجرة إلى تقليص التحويلات المالية التي يرسلها المهاجرون إلى أسرهم في موريتانيا، مما يؤثر سلبًا على الاقتصاد الوطني.