استشهد 5 فلسطينيين وأصيب عدد آخر إثر قصف إسرائيلي استهدف مدرسة صلاح الدين التى تؤوي نازحين بمدينة غزة شمالي القطاع.
بدأ الآلاف من النازحين الفلسطينيين شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، اليوم الأربعاء، حركة نزوح جديدة بعد إصدار جيش الاحتلال الإسرائيلى أوامر بإخلاء مناطق جديدة زعم سابقا أنها “إنسانية”.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أنه بذلك قلص جيش الاحتلال مساحة “المنطقة الإنسانية” المزعومة شرق دير البلح، المكتظة بمئات آلاف النازحين، بعد أوامر إخلاء مناطق جديدة منها، لتنفيذ عملية عسكرية فيها، حيث أمر السكان والنازحين في عدد من بلدات دير البلح بإخلائها استعدادا لمهاجمتها، في تقليص جديد للمناطق التي يدّعي أنها “آمنة”.
وأشارت إلى مطالبة جيش الاحتلال كل السكان والنازحين الموجودين في بلوكات 129 و130 فى حارات المحطة ودير البلح جنوبًا، من شارع صلاح الدين وحتى الشارع المحدد بالنزوح، حيث اضطر آلاف المواطنين إلى النزوح من أماكنهم مشيا على الأقدام، حاملين على ظهورهم حقائب صغيرة وبعض الأمتعة الأساسية.
وتفتقر أغلبية مساحة “المنطقة الإنسانية” إلى البنية التحتية، ولا يتوفر فيها مياه ولا مرافق خدماتية، نظرا لكونها مناطق غير مأهولة وتشهد أزمات صحية وبيئية وتنتشر فيها الأمراض والأوبئة، كما يعاني النازحون ندرة المواصلات ووسائل النقل المختلفة بسبب عدم توفر الوقود بشكل كاف، ما يضطرهم إلى استخدام عربات النقل اليدوية أو توزيع الأمتعة على أفراد العائلة جميعا.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي إلى 40 ألفا و223 شهيدا، إضافة إلى 92 ألفا و981 مصابا.
وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، قرية حبلة جنوب مدينة قلقيلية.. ونقلت (وفا) عن مصادر محلية قولها “إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وانتشرت في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو إصابات”.