أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف بلدة في شمال بوركينا فاسو، والذي أسفر عن مقتل وإصابة مئات من الجنود والمدنيين. جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية يوم الأحد.
وأعربت مصر، حكومةً وشعباً، عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لحكومة وشعب بوركينا فاسو ولذوي ضحايا هذا العمل الإرهابي الغادر، متمنيةً سرعة الشفاء لجميع المصابين.
وأكدت جمهورية مصر العربية على تضامنها الكامل مع بوركينا فاسو، ووقوفها إلى جانبها في مكافحة الإرهاب. وأكد البيان دعم مصر لكافة جهود بوركينا فاسو لتحقيق الأمن والاستقرار ومواجهة التهديدات الإرهابية التي تستهدف بلادها.
هجوم إرهابي مروع يوقع مئات الضحايا في شمال بوركينا فاسو
وذكر راديو “فرنسا الدولي” أن مجموعات إرهابية شنت هجومًا واسع النطاق على بلدة في شمال بوركينا فاسو، مما أسفر عن مقتل ما يتراوح بين 100 إلى 200 شخص. وقد أدى الهجوم إلى خسائر فادحة بين الجنود والمتطوعين والمدنيين، حيث أفادت المصادر الأمنية بوقوع عدد كبير من القتلى وفقدان بعض الجنود.
وأوضح الراديو في نشرته الإفريقية أن المهاجمين تمكنوا من الاستيلاء على أسلحة، بالإضافة إلى سيارة إسعاف عسكرية. كما أصيب العديد من الأشخاص بجروح خطيرة، حيث تم إجلاء ما لا يقل عن 140 مصابًا إلى المراكز الصحية في المنطقة. وقد تم استدعاء جميع أفراد الطاقم الطبي في قسم الجراحة بمستشفى كايا الإقليمي في وسط بوركينا فاسو لتقديم الرعاية الطبية للمصابين الذين تم إجلاؤهم بواسطة طائرة مروحية.
وأشار التقرير إلى أن الهجوم وقع يوم أمس بينما كان السكان يعملون على مساعدة قوات الدفاع والأمن في حفر الخنادق لعرقلة تقدم الجماعات الإرهابية.