بلوشستان باكستان، في صباح يوم الاثنين، 26 أغسطس 2024، شهدت منطقة موساخيل في بلوشستان جنوب غرب باكستان هجومًا مسلحًا أسفر عن مقتل 23 شخصًا على الأقل.
حدث ذلك بعد أن أوقف مسلحون عدة حافلات وشاحنات وشاحنات على الطريق السريع الذي يربط البنجاب ببلوشستان جنوب غرب باكستان
ووقع هجوم هؤلاء المهاجمين صباح الاثنين في بلوشستان، وهي أكبر وأفقر أقاليم باكستان على الرغم من مواردها الطبيعية الغنية.
وفقًا لمساعد مفوض منطقة موساخيل، نجيب كاكار، قام مسلحون بإغلاق الطريق السريع بين المحافظات في منطقة راراشام، وأنزلوا الركاب من عدة حافلات وشاحنات، ثم أطلقوا النار عليهم بعد التحقق من هوياتهم.
وأوضح كاكار أن الضحايا كانوا من البنجاب، وأن المسلحين أشعلوا النار في 10 مركبات خلال الهجوم. وقد وصلت فرق الشرطة والأمن إلى مكان الحادث وبدأت في نقل الجثث إلى المستشفى. أضاف المتحدث باسم الشرطة أن من بين الضحايا ثلاثة من بلوشستان والبقية من البنجاب.
لم يتم الكشف عن تفاصيل بشأن هوية منفذي الهجوم حتى الآن، ولكن هذا الهجوم يعد الثاني من نوعه هذا العام. ففي إبريل/نيسان 2024، قُتل تسعة ركاب في هجوم مشابه قرب مدينة نوشكي في بلوشستان. ويُذكر أن مثل هذه الهجمات قد تكررت في السنوات الماضية، بما في ذلك حوادث في عام 2019 و2015.
وقد أدان الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ورئيس الوزراء شهباز شريف الهجوم بشدة، معبرين عن حزنهم العميق وتعازيهم لأسر الضحايا. دعا زرداري إلى تقديم الجناة إلى العدالة، بينما وجه شهباز الإدارة المحلية والجهات الأمنية بتقديم المساعدة الطبية وتكثيف التحقيقات.
كما أدان رئيس وزراء إقليم بلوشستان، سرفراز بوجتي، الحادث وأكد على أن الإرهابيين لن يفلتوا من العقاب. وزير الإعلام عطا الله تارار أيضاً أدان الهجوم ووصفه بالعمل الإرهابي الجبان.