من آثار القصف الروسي واسع النطاق على أوكرانيا
كشفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، عن بنك الأهداف الأوكراني الضخم الذي دمرته اليوم بضربة واسعة النطاق بواسطة الصواريخ الباليستية والفرط صوتية والطائرات المسيرة.
ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، نفذت المقاتلات الروسية التكيتية والطائرات دون طيار الهجوم المشترك واسع النطاق في وقت مبكر من صباح الاثنين.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا قصفت مناطق عدة في أوكرانيا بأكثر من 100 صاروخ و100 طائرة مسيرة.
بنك الأهداف الأوكراني
وفق بيان وزارة الدفاع الروسية، قصفت القوات الروسية، بأسلحة جوية وبحرية عالية الدقة وبعيدة المدى، وبالطائرات العملياتية التكيتية التابعة للقوات الجوفضائية الروسية، والطائرات المسيرة مرافق البنية التحتية الحيوية للطاقة التي تضمن تشغيل المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا.
وبحسب البيان الدفاع، فإن بنك الأهداف الذي استهدفه الجيش الروسي تضمن “المحطات الكهربائية الفرعية في مقاطعات كييف، وفينيتسا، وزيتومير، وخميلنيتسكي، ودنيبروبيتروفسك، وبولتافا ونيكولاييف، وكيروفوغراد، وأوديسا”.
بالإضافة إلى ذلك، “تضررت أيضًا محطات ضغط الغاز في مقاطعات لفيف، وإيفانو فرانكيفسك، وخاركيف، والتي تضمن عمل نظام نقل الغاز في أوكرانيا”.
كما ضربت القوات الروسية “مواقع تخزين أسلحة الطيران التي نقلتها الدول الغربية إلى كييف في المطارات في مقاطعتي كييف، ودنيبروبيتروفسك”.
لدفاع الروسية إلى أنه “تم ضرب جميع الأهداف المحددة، ونتيجة لذلك، انقطع التيار الكهربائي، وتعطل نقل الأسلحة والذخيرة بالسكك الحديدية إلى خط التماس القتالي”.
زيلينسكي: تلقت أوكرانيا أكبر الضربات
وعقب تعرض بلاده لهذه الضربة، قال زيلينسكي إنه تم توجيه إحدى أكبر الضربات لأوكرانيا وعانى قطاع الطاقة بشكل كبير، مشيرا إلى أنه استخدام في هذه الضربات أكثر من 100 صاروخ من مختلف الأنواع ونحو 100 مسيرة.
وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن “قطاع الطاقة تعرض لأضرار بالغة”، لكنه أشار أيضا إلى أن أعمال الترميم جارية وأن فرق الإصلاح تعمل على مدار الساعة لإعادتها.
وقال زيلينسكي أيضا “شأنها شأن معظم الضربات الروسية السابقة، كانت هذه الضربة حقيرة بنفس القدر، واستهدفت البنية التحتية المدنية الحيوية”.وأضاف