شهدت مناطق المعادي ودار السلام بمدينة القاهرة وبعض المناطق المجاورة لها، مساء يوم الثلاثاء الموافق 27 أغسطس، هزة أرضية محسوسة، مما أثار حالة من القلق والترقب بين السكان. وقد أصدر المعهد القومي للبحوث الفلكية بيانًا رسميًا توضيحيًا للأحداث.
تفاصيل الهزة الأرضية
التوقيت: وقعت الهزة الأرضية في تمام الساعة الرابعة وخمس دقائق عصرًا.
الموقع: شعر بها سكان القاهرة بشكل عام، ولكن بشكل أكثر وضوحًا في منطقتي المعادي ودار السلام.
الأسباب: أكد الدكتور طه رابح، رئيس المعهد، أن هذه الهزة ناتجة عن أعمال إنشائية تجري في محطتي السويس والسقارة. ويرجع السبب في الشعور بها بشكل أكبر في منطقة سقارة إلى طبيعة التربة الرسوبية الطينية في تلك المنطقة.
القوة والآثار: لم يصدر المعهد حتى الآن بيانًا رسميًا بقوة الهزة الأرضية أو بمدى تأثيرها. ومع ذلك، أكد الدكتور رابح أنه لم ترد أي تقارير عن وقوع خسائر أو أضرار ناتجة عن هذه الهزة.
تحليل وتفسير
أعمال الإنشاءات: تشير الأسباب التي ذكرها المعهد إلى أن الهزات الأرضية الناجمة عن الأنشطة البشرية، مثل أعمال الحفر والتعدين، ليست بالأمر النادر. ويمكن أن تؤدي هذه الأنشطة إلى إطلاق طاقة مخزونة في الصخور، مما يتسبب في حدوث هزات أرضية محلية.
طبيعة التربة: تلعب طبيعة التربة دورًا هامًا في كيفية انتقال الموجات الزلزالية وتضخيمها. فالتربة الرسوبية الطينية، مثل تلك الموجودة في منطقة سقارة، تميل إلى تضخيم هذه الموجات، مما يزيد من الشعور بالهزة الأرضية.
عدم وجود أضرار: يشير عدم ورود تقارير عن خسائر أو أضرار إلى أن هذه الهزة كانت خفيفة نسبيًا. ومع ذلك، فإن الشعور بالهزة الأرضية، حتى لو كانت خفيفة، يمكن أن يسبب حالة من الذعر والقلق لدى السكان.