بعد أيام من الهجوم بالسكين الذي وقع في مدينة سولينجن بغرب ألمانيا، اتخذت الحكومة الألمانية إجراءات ملموسة تجاه مسألة اللجوء والأمن. قدم المستشار أولاف شولتز تعازيه للضحايا وأعلن عن خطة لترحيل طالبي اللجوء الذين ليس لديهم تصاريح إقامة.
تفاصيل الهجوم: في مساء الأربعاء، 2 سبتمبر، تعرض مهرجان زولينجن الموسيقي لاعتداء باستخدام السكين، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين، بعضهم في حالة حرجة. وفقاً للشرطة، أعلن تنظيم داعش مسؤولية الهجوم في البداية، لكن بعد حوالي 24 ساعة، تم القبض على مشتبه به سوري استسلم للشرطة.
تصريحات المستشار الألماني: خلال زيارته لموقع الهجوم يوم الاثنين، 5 سبتمبر، أكد المستشار أولاف شولتز أن حكومته ستعمل على تسريع عمليات ترحيل طالبي اللجوء الذين لا يملكون تصاريح إقامة. وصف شولتز الهجوم بالإرهابي وأكد أهمية حماية المجتمع الألماني من التهديدات.
التداعيات السياسية: أدى الهجوم إلى تصاعد النقاش السياسي حول قوانين اللجوء في ألمانيا، مما أثار جدلاً بين الأحزاب السياسية. من المتوقع أن تؤثر هذه النقاشات على الانتخابات القادمة في ولايات تورينجيا وساكسونيا وبراندنبورغ، حيث يتقدم حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف في استطلاعات الرأي.
الضحايا والمصابين: وفقاً لموقع Pulse Germany، كان من بين ضحايا الهجوم رجلان يبلغان من العمر 56 و67 عاماً وامرأة تبلغ من العمر 56 عاماً. كما أصيب شاب إيراني لاجئ بجروح خطيرة في الرقبة، مشابهة لتلك التي تعرض لها الضحايا.
الخلاصة: أثار الهجوم في سولينجن جدلاً واسعاً في ألمانيا حول قضايا اللجوء والأمن، مما أدى إلى دعوات لتشديد القوانين وتحديث استراتيجيات الترحيل. مع اقتراب الانتخابات في الولايات، يبدو أن هذا الهجوم سيكون له تأثير كبير على المشهد السياسي في البلاد.