بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس 29 أغسطس 2024، مع وفداً من لجان الكونجرس الأمريكي برئاسة السيناتور جوني إرنست، العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، والتي تُعتبر حجر الزاوية للاستقرار الإقليمي والأوضاع في عزة والسودان.
أن اللقاء جاء في إطار التأكيد على العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، والتي تُعتبر حجر الزاوية للاستقرار الإقليمي.
وأشار الوفد الأمريكي خلال اللقاء إلى الدور الأساسي الذي تلعبه مصر في حفظ الأمن ودعم جهود السلام في المنطقة، وخاصةً في ظل الأزمة الحالية في غزة. كما أوضحوا أن زيارتهم تهدف إلى دعم مسار التوصل إلى اتفاق لتبادل الرهائن والمحتجزين، ووقف إطلاق النار، وخفض التصعيد في المنطقة.
في هذا السياق، شدد الرئيس السيسي على خطورة التصعيد والتوتر الذي تشهده المنطقة بسبب استمرار الحرب في قطاع غزة.
وأكد السيسي، أن مصر ستواصل جهودها بالتنسيق مع الشركاء الدوليين لوضع حد لهذه الحرب التي تسببت في كارثة إنسانية، محذراً من التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية والذي قد يؤدي إلى تعقيد الوضع الإقليمي بشكل أكبر.
كما أكد الرئيس السيسي على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لوقف التصعيد بالأراضي الفلسطينية، والعمل على تنفيذ حل الدولتين الذي يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة.
كما تطرق اللقاء إلى الأوضاع في السودان، حيث أكد الرئيس السيسي على استمرار مصر في جهودها المكثفة لوقف إطلاق النار واستعادة الأمن والاستقرار، ودعم المسارات التي تؤدي إلى حل سياسي ينهي الأزمة ويحقق مصلحة الشعب السوداني.
تناولت المناقشات أيضاً الأزمات المختلفة التي تعاني منها دول المنطقة، حيث أكد الرئيس السيسي موقف مصر الثابت بدعم كيان الدولة الوطنية، واحترام سيادة الدول وسلامتها الإقليمية. وقد أكد أعضاء وفد الكونجرس الأمريكي تقديرهم لمواقف مصر وأعربوا عن رغبتهم في مواصلة التشاور والعمل المشترك بين البلدين لتحقيق أهداف السلام والاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط.