الجزائر، بعد أقل من أسبوع من الانتخابات الرئاسية في الجزائر، أعلنت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع، ترأس اجتماعًا للمجلس الأعلى للأمن.
يأتي هذا الاجتماع في وقت حساس تمر به البلاد، حيث يستعد الشعب الجزائري للإدلاء بأصواته في الانتخابات الرئاسية، وهي خطوة حاسمة في مسار الجزائر نحو تعزيز الاستقرار والأمن في البلاد.
المجلس الأعلى للأمن ودوره في الجزائر:
يعتبر المجلس الأعلى للأمن في الجزائر هيئة استشارية هامة، تتولى مسؤولية إسداء المشورة للرئيس الجزائري بشأن جميع المسائل المتعلقة بالأمن القومي، وذلك وفقًا للدستور الجزائري. يضم المجلس في عضويته كبار المسؤولين في الدولة، بما في ذلك قادة الجيش والأجهزة الأمنية، ويهدف إلى تنسيق الجهود الأمنية وتوجيه السياسات الوطنية في مجال الدفاع والأمن.
توقيت الاجتماع وأهميته:
جاء هذا الاجتماع في توقيت حساس، حيث يتزامن مع الاستعدادات النهائية للانتخابات الرئاسية في الجزائر. ورغم أن التفاصيل الدقيقة حول جدول أعمال الاجتماع لم تُكشف، فإن توقيته يشير إلى مناقشات تتعلق بالأمن القومي والاستعدادات الأمنية لضمان سير الانتخابات بسلاسة وأمان.