حمل عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، اليوم الأحد، إسرائيل مسؤولية مقتل الرهائن المحتجزين لدى الحركة.
وأكد الرشق أن “إسرائيل هي المسؤولة عن موت الأسرى بسبب إصرارها على مواصلة حرب الإبادة الجماعية وتهربها من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.”
وفي وقت سابق أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن العثور على جثث ستة محتجزين في غزة، من بينهم الإسرائيلي الأمريكي هيرش جولدبرج بولين.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي التقى والدي الرهينة، إنه “مدمر وغاضب”.
وأضاف: “إنه أمر محزن بقدر ما هو يستحق الشجب”. ولا يخطئن أحد، فإن قادة حماس سيدفعون ثمن هذه الجرائم. وسنواصل العمل على مدار الساعة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المتبقين”.
وقد أكدت عائلة هيرش جولدبرج بولين في وقت مبكر من يوم الأحد 1 سبتمبر، وفاته، منهيةً حملة والديه المتواصلة لإنقاذه، والتي تضمنت لقاءات مع زعماء العالم وخطاباً في المؤتمر الوطني الديمقراطي الشهر الماضي. وجاء هذا الإعلان بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي عن العثور على جثث الرهائن الستة في نفق في رفح.
في رد فعل أمريكي، صرحت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس في بيان لها بأن “حماس يجب أن تُدمر”، مؤكدةً أنه لا يمكن السماح لها بالسيطرة على غزة بعد اكتشاف جثث المواطن الأمريكي هيرش جولدبرج بولين وخمسة رهائن آخرين. وأعربت هاريس عن تعازيها لوالدي هيرش، جون وراشيل جولدبرج بولين، قائلةً: “ليس لدي أولوية أعلى من سلامة المواطنين الأمريكيين أينما كانوا في العالم. الرئيس بايدن وأنا لن نتراجع أبداً عن التزامنا بإطلاق سراح الأمريكيين وجميع الرهائن في غزة.”
وأضافت هاريس: “حماس منظمة إرهابية شريرة. ومع عمليات القتل هذه، أصبحت أيدي حماس ملطخة بدماء المزيد من الأمريكيين. أدين بشدة الوحشية المستمرة التي تمارسها حماس، ويجب على العالم أجمع أن يفعل ذلك. من المذبحة التي راح ضحيتها 1200 شخص، إلى العنف الجنسي، واحتجاز الرهائن، وعمليات القتل هذه، أصبح فساد حماس واضحاً ومروعاً.”
في إطار متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد عن استعادة جثث ستة رهائن من نفق في جنوب قطاع غزة، حيث قُتلوا على ما يبدو قبل وقت قصير من وصول القوات الإسرائيلية إليهم.