في بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة، أدانت جمهورية مصر العربية يوم الأحد، 1 سبتمبر 2024، استمرار الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة العديد من الفلسطينيين في الأيام الأخيرة.
استنكرت مصر بشدة التصعيد العسكري الإسرائيلي، والذي يشمل توسيع نطاق المواجهات في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وعبّرت عن قلقها البالغ إزاء استخدام القوة العسكرية المفرطة، والعمليات القتالية غير القانونية، وتجريف الطرق، وتدمير البنية التحتية المدنية والمنازل، بالإضافة إلى عمليات الاعتقال والتعذيب التي يتعرض لها الفلسطينيون.
وشددت مصر على أن هذه الانتهاكات يجب أن تواجه محاسبة جدية، وأن إسرائيل ملزمة بالتقيد بالقوانين الدولية كقوة احتلال. وطالبت بأن تركز إسرائيل على حماية أمن السكان الفلسطينيين بدلاً من التصعيد وتأجيج الصراع في الأراضي المحتلة.
كما جددت مصر تحذيرها من سياسة “الأرض المحروقة” التي تتبعها إسرائيل، والتي تستهدف تقويض مقومات الدولة الفلسطينية المستقبلية. وأكدت أن هذه السياسة تهدد بالقضاء على أمل الفلسطينيين في استعادة حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة على حدود يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وطالبت مصر الأطراف المؤثرة في المجتمع الدولي ومجلس الأمن باتخاذ موقف حازم ضد هذه الممارسات غير الشرعية، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.
وجاءت هذه التصريحات في وقت حساس، حيث تواصلت أعمال العنف والتصعيد في المنطقة، مما يستدعي استجابة دولية عاجلة لضمان حقوق الفلسطينيين والحفاظ على الاستقرار الإقليمي.