أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن عميق حزنه لمقتل ستة رهائن في غزة، مؤكداً أن الحادث يثبت أن حركة حماس لا تسعى إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها نتنياهو يوم الأحد، 1 سبتمبر 2024، حيث وصف مقتل الرهائن بأنه دليل على عدم جدية حماس في الوصول إلى حل سلمي.
وقال نتنياهو: “إن قتل الرهائن يبرهن على أن حماس لا تريد اتفاقا”، متهما الحركة المسلحة بقتلهم “بدم بارد”. وأضاف أن إسرائيل ستتخذ إجراءات صارمة ضد حماس وستحاسبها على هذا الفعل الوحشي. وأشار إلى أن حكومته ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق يضمن الإفراج عن الرهائن المتبقين ويضمن أمن إسرائيل.
في ذات اليوم، اتهم نتنياهو حماس بإحباط جهود وقف إطلاق النار الجارية، وقال إن إسرائيل لن تتوقف حتى يتم القبض على المسؤولين عن مقتل الرهائن وعناصر الشرطة الثلاثة في الخليل، والتي وقعت أيضاً في وقت سابق من اليوم.
كما أشار نتنياهو إلى أن حكومته ستواصل العمل بلا كلل حتى يتم تحقيق العدالة وإعادة الأمن إلى البلاد. وقد واجه رئيس الوزراء الإسرائيلي انتقادات داخلية بسبب تأخره في محادثات وقف إطلاق النار، وهو ما أثار تساؤلات حول استراتيجية إسرائيل في التعامل مع الوضع الراهن.