بعد صول قوات الجيش المصري إلى الصومال، أكد رئيس الوزراء الصومالي، عمر شارماركي، ان وصول القوات المصرية إل مقديشو، ينبع من سعي إثويبيا العدواني لنامين الوصول إلى البحر بعد تأسيس قوات بحرية تابعة للجيش الإثيوبي.
وصلت قوات الجيش المصري إلى منطقة القرن الأفريقي، وذلك في خطوة تأتي في ظل تصاعد التوترات الإقليمية في المنطقة.
ويعكس وصول هذه القوات التزام مصر بدعم الاستقرار الإقليمي ومواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة.
وأشار شارماركي ، عبر حسابه على منصة “إكس” إلى أن الأزمة الحالية تنبع من سعي إثيوبيا العدواني لتأمين الوصول إلى البحر لقوتها البحرية، والتي تم تشكيلها حديثًا ضمن الجيش الإثيوبي.
وأضاف رئيس الوزراء الصومالي أنه “من المخزي أن يتقدم أي طرف في هذا الصراع دون مراعاة تداعياته على استقرار المنطقة”.
تأتي هذه التصريحات في وقت حرج، حيث تشهد منطقة القرن الأفريقي توترات متزايدة تتعلق بالصراع على الموارد والأمن الإقليمي. وقد أثار تشكيل إثيوبيا لقوة بحرية حديثة مخاوف من تصعيد الصراع وتأثيره على الأمن في دول الجوار، بما في ذلك الصومال.
شيخ محمود: يتهم إثيوبيا باحتلال أراضٍ صومالية والصومال ستقاوم أي محاولة إثيوبية للوصول إلى البحر
تفاصيل الانتشار العسكري المصري في الصومال: ماذا يعني ذلك لإثيوبيا؟
من جهة أخرى، تأتي تحركات القوات المصرية كجزء من الجهود الإقليمية الهادفة إلى تعزيز الاستقرار والأمن في منطقة القرن الأفريقي، وتقديم الدعم للدول المتأثرة بالصراعات المتزايدة.
تتطلع الجهات المعنية إلى تطورات الوضع على الأرض وإجراءات المجتمع الدولي للتعامل مع هذه الأزمات المتزايدة وضمان عدم تفاقم الصراعات الإقليمية.