في تطور جديد للأحداث في فنزويلا، طلبت النيابة العامة الفنزويلية إصدار مذكرة توقيف بحق إدموندو غونزاليس أوروتيا، مرشح المعارضة لانتخابات الرئاسة. جاء هذا الطلب بعد إصرار غونزاليس أوروتيا على أنه الفائز في الانتخابات الرئاسية التي جرت في يوليو الماضي، والتي أعلنت السلطات فيها فوز الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.
المدعي العام الفنزويلي نشر رسالة على منصات التواصل الاجتماعي موجهة إلى قاضٍ مكلف بالتحقيق في قضايا مرتبطة بـ”الإرهاب”. الرسالة تضمنت طلباً لإصدار مذكرة توقيف بحق غونزاليس أوروتيا، متهمة إياه بتهم “العصيان”، “التآمر”، و”التخريب”، بناءً على إصرار المعارضة على أن الانتخابات تم تزويرها لصالح مادورو وحلفائه.
الأوضاع في فنزويلا شهدت اضطرابات كبيرة بعد إعلان فوز مادورو في الانتخابات المثيرة للجدل، التي جرت في 28 يوليو. هذه الأحداث أدت إلى احتجاجات واسعة النطاق، تم خلالها اعتقال أكثر من 2400 شخص. وخلال هذه الاحتجاجات، قُتل 27 شخصاً على الأقل، وأصيب ما لا يقل عن 192 آخرين، مما يعكس حجم العنف والتوتر الذي تعاني منه البلاد في ظل الوضع السياسي المتأزم.
تستمر الأزمة السياسية في فنزويلا في ظل توتر شديد بين الحكومة والمعارضة، مما يزيد من حدة الانقسامات ويضع البلاد في موقف صعب على المستويين الداخلي والدولي.