في تطور جديد ضمن الصراع المستمر بين أوكرانيا وروسيا، أُعلن عن مقتل موسى شرفي ميلساري، القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني.
كان ميلساري مسؤولاً عن نقل وتدريب القوات الروسية على استخدام الطائرات بدون طيار الإيرانية في شبه جزيرة القرم، وهو ما يعكس توثيق العلاقة بين طهران وموسكو في النزاع العسكري الجاري.
وفقا للتقارير الواردة من نشطاء إيرانيين على مواقع التواصل الاجتماعي، قُتل موسى شرفي ميلساري خلال العمليات القتالية في الصراع بين أوكرانيا وروسيا. وقد كان ميلساري يشغل منصباً مهماً في الحرس الثوري الإيراني، حيث كان مسؤولاً عن نقل الطائرات الإيرانية بدون طيار إلى روسيا وتدريب القوات الروسية في شبه جزيرة القرم على استخدامها.
دور موسى شرفي ميلساري: كان ميلساري يعمل في شبه جزيرة القرم، وهي منطقة حساسة استراتيجياً في النزاع الحالي. تضمنت مسؤولياته تدريب القوات الروسية على كيفية تشغيل الطائرات بدون طيار الإيرانية، وهي تكنولوجيا تعتبر حيوية في الصراع، حيث تستخدمها روسيا بشكل متزايد في عملياتها العسكرية ضد أوكرانيا.
يشير مقتل ميلساري إلى مستوى التعاون المتقدم بين إيران وروسيا في النزاع الأوكراني. إيران قدمت طائرات بدون طيار إلى روسيا، والتي تم استخدامها في الهجمات على الأهداف الأوكرانية. هذا التعاون يعكس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مواجهة الضغوط الدولية والأزمات الإقليمية.
لم يتم حتى الآن الكشف عن أي ردود فعل رسمية من قبل السلطات الإيرانية أو الروسية بشأن مقتل ميلساري. ومع ذلك، من المتوقع أن تكون لهذه الحادثة تداعيات على العلاقات بين إيران وروسيا، وقد تؤدي إلى مراجعة استراتيجيات التعاون بينهما في المستقبل.