اكتشفت دراسة حديثة، أن السر وراء ارتفاع معدلات الرضع في أمريكا الشمالية يأتي تزامنا مع انهيار أعداد الخفافيش بها.
وأشارت الدراسة التي نشرت في مجلة “ساينس” العلمية، اليوم الجمعة، أنه مع اختفاء الخفافيش في أمريكا الشمالية، تسبّب ذلك في زيادة استخدام المبيدات الحشرية من جانب المزارعين، كوسيلة بديلة لحماية المحاصيل من الحشرات، والتي أثّرت بالتالي على صحة الرضع وأدت إلى وفاتهم في النهاية.
وتعرض الدراسة أدلة ملموسة، تدعم التوقعات بأن تراجع التنوع البيولوجي العالمي، سيكون له عواقب وخيمة على البشر.
وفي الدارسة، استفاد مؤلفها الرئيسي، إيال فرانك، من “تجربة طبيعية”، وهي الظهور المفاجئ لمرض الخفافيش القاتل “الأنف الأبيض”، من أجل قياس الفوائد التي توفرها الخفافيش آكلة الحشرات في مكافحة الآفات.