كشف بافل دوروف، مؤسس تطبيق المراسلة الفورية تيليغرام، عن تفاصيل استجوابه من قبل السلطات الفرنسية، مؤكداً أنه ساعد شخصياً في إنشاء خط ساخن بين تيليغرام والسلطات الفرنسية لمكافحة الإرهاب.
ووصف دوروف في بيان له، أسئلة المحققين بأنها “مفاجئة وغير متوقعة”، حيث تم توجيه اتهامات إليه بمسؤولية الاستخدام غير القانوني لتطبيق تيليغرام من قبل بعض المستخدمين، رغم أنه سبق وتعاون مع السلطات الفرنسية في هذا الشأن.
وأكد دوروف أن تيليغرام يتخذ إجراءات صارمة لمكافحة الجريمة والإرهاب، مشيراً إلى أن الزيادة الكبيرة في عدد المستخدمين تجعل من الصعب السيطرة على جميع المحتويات.
وطالب دوروف بضرورة توازن بين حماية الخصوصية ومتطلبات إنفاذ القانون، مشدداً على أن تحميل الأفراد المسؤولية عن أفعال الآخرين هو نهج خاطئ.
يذكر أن دوروف قد اعتقل في باريس الشهر الماضي، وأطلق سراحه بكفالة بعد توجيه عدة تهم إليه، بما في ذلك التواطؤ في إدارة منصة على الإنترنت بغرض تنفيذ معاملات غير قانونية.