قال رئيس السلطة المستقلة للانتخابات في الجزائر، محمد شرفي، إن نسبة المشاركة الأولية في الانتخابات الرئاسية التي بدأت يوم السبت 7 سبتمبر 2024، بلغت 13.11%، في حين بلغت نسبة المشاركة في الخارج 16.18%.
توقيت التصويت: بدأت عملية التصويت في الساعة 8:00 صباحاً بالتوقيت المحلي للجزائر، وستستمر حتى الساعة 19:00 مساءً ليوم واحد فقط.
عدد الناخبين: توجه ما يزيد عن 24 مليون ناخب جزائري إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية يتنافس فيها ثلاثة مرشحين: الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، يوسف أوشيش، وعبد العالي حساني شريف.
الانتخابات في تاريخ الجزائر: تُعد هذه الانتخابات السابعة منذ استقلال الجزائر، والثانية بعد الحراك الشعبي الذي أدى إلى استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في عام 2019.
عبد المجيد تبون: وصف الانتخابات بأنها “مفصلية”، مشيراً إلى أن الفائز سيواصل “مشواراً مصيرياً” لتنمية الاقتصاد وبناء الديمقراطية في البلاد.
يوسف أوشيش: دعا الناخبين إلى “صناعة المستقبل” والمشاركة في الانتخابات لتجنب ثقافة العزوف واليأس، مؤكداً أن “الأغلبية الصامتة يمكن أن تكون أغلبية فاعلة”.
عبد العالي حساني شريف: دعا إلى “فرض اختياراتهم” من خلال التصويت، مشيراً إلى أن “ارتفاع نسب التصويت ستثبت شرعية الانتخابات” وتعزز التلاحم بين السلطة والشعب.
نذير العرباوي (رئيس الوزراء): وصف الانتخابات بأنها “تجري في سياق دولي بالغ التوتر والاضطرابات” مع احتمال حدوث تطورات غير متوقعة.
أحمد ميزاب (خبير اقتصادي وأمني): أشار إلى أن الانتخابات تأتي في سياق دولي وإقليمي غير مسبوق، مع التحولات العالمية والتقلبات السياسية والاقتصادية والأمنية المرتبطة بالصراع بين المعسكر الشرقي والغربي، والحرب الروسية الأوكرانية. كما نوه إلى أن الأزمات الإقليمية في ليبيا ومالي والنيجر، وكذلك الصراع الدولي في إفريقيا، لها تأثيرات على مفهوم الاستقرار في المنطقة.
تبقى نتائج الانتخابات الرئاسية في الجزائر قيد الانتظار بعد انتهاء عملية التصويت. تعكس التصريحات والتطورات الحالية الأهمية الكبيرة لهذه الانتخابات وتأثيرها المحتمل على مستقبل البلاد في ظل السياقات الإقليمية والدولية المتقلبة.