أعلن رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أن قواته تستعد لاتخاذ خطوات هجومية داخل الأراضي اللبنانية، في وقت يشهد فيه الوضع الأمني تصعيدًا متزايدًا.
خلال جولة تفقدية في هضبة الجولان، أكد هاليفي أن الجيش الإسرائيلي يركز على مواجهة حزب الله، مشيرًا إلى أن الهجمات التي شُنت في الشهر الأخير أسفرت عن مقتل عدد كبير من عناصر الحزب.
الاستعدادات المستقبلية:
أضاف هاليفي أن الجيش الإسرائيلي يسعى إلى تخفيف التهديدات التي يتعرض لها سكان المنطقة الشمالية وهضبة الجولان، مع الإشارة إلى الاستعدادات لشن هجوم هجومي في مرحلة لاحقة، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة أو توقيت الهجمات.
تصعيد الأوضاع:
تأتي تصريحات هاليفي في وقت تصاعد فيه القصف والعمليات العسكرية في جنوب لبنان، حيث يستمر النزاع مع حزب الله وتُستهدف البنية التحتية والأنشطة العسكرية في المنطقة.
من المتوقع أن تؤدي هذه التصريحات إلى زيادة التوترات في المنطقة، مع احتمال وقوع ردود فعل من حزب الله وبلدان أخرى تدعم لبنان.
تستمر قوات الجيش الإسرائيلي في تكثيف استعداداتها للتعامل مع الوضع الأمني المتقلب، مع التركيز على حماية المناطق الحدودية والشمالية من التهديدات المحتملة.
الجهود الدبلوماسية:
في الوقت نفسه، تسعى الجهود الدبلوماسية إلى تهدئة الوضع ومنع تفاقم النزاع، مع تشديد الرقابة على التطورات والمفاوضات لتجنب تصعيد إضافي.
الخاتمة: تتزايد التوترات في المنطقة مع استعداد الجيش الإسرائيلي لخطوات هجومية محتملة داخل لبنان، مما يشير إلى تصعيد مستمر في النزاع مع حزب الله. يترقب المجتمع الدولي تطورات الوضع ويواصل العمل على التخفيف من حدة الصراع.