تتوقع شركة شل، إحدى الشركات المساهمة في محطة إدكو المصرية لتصدير الغاز المسال، عودة التصدير من المحطة بحلول الربع الأخير من العام الجاري، وذلك بعد توقف لعدة أشهر.
وتقول الشركة، حسبما نقلت وكالة بلومبرغ، إن بدء إمداد الغاز لمحطة إدكو لتصدير الغاز الطبيعي المسال في مصر، يتوقع أن يكون في وقت أقربه الربع الأخير من العام.
وقال متحدث باسم “شل” إن الشركة تدرك أن الحكومة المصرية تعتزم بدء إمداد الغاز لشركة الغاز الطبيعي المسال المصرية، المشروع المشترك الذي يقوم بتشغيل منشأة “إدكو” المكونة من خطين بطاقة إجمالية تبلغ 7.2 مليون طن متري سنويا.
وبحسب المتحدث، أوقفت التوترات الناجمة عن الحرب بين إسرائيل وحماس بالمنطقة، الإنتاج في حقل غاز محلي كان أحد مصادر إمداد المحطة، مضيفا أن الشركة تعمل بشكل وثيق مع شركائها والحكومة حول كيفية حل المشكلة.
وإدكو هي واحدة من منشأتين لتصدير الغاز الطبيعي المسال في مصر، والأخرى هي “دمياط للغاز الطبيعي المسال”، المملوكة للشركتين المصرية القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس”، وإيني الإيطالية.
وكانت آخر شحنة تصدير من الغاز الطبيعي المسال أنتجتها “إدكو” في أبريل، وفقا لبيانات تتبع السفن التي جمعتها بلومبرغ.
وبحسب الوكالة تسعى مصر حاليا إلى شراء 20 شحنة من الغاز الطبيعي المسال ابتداء من أكتوبر، وهذه هي المرة الأولى منذ سنوات التي تسعى فيها لاستيراد الغاز مع اقتراب فصل الشتاء.
وارتفعت العقود المستقبلية المعيارية بنسبة تصل إلى 2.5% يوم الجمعة، بعدما أغلقت مرتفعة في اليوم السابق، وسط مؤشرات على زيادة المنافسة بين أوروبا ومصر على شراء شحنات الوقود.
وتسبب الانخفاض السريع في إنتاج الغاز والصيف الحار بشكل غير عادي في دفع مصر، نحو زيادة وارداتها من الغاز هذا العام إلى أعلى مستوى منذ عام 2018.