اقتحم يتسحاق كرويزر، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب “قوة يهودية”، الذي يتزعمه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى يوم الأحد، على الرغم من تحذيرات الأجهزة الأمنية من إمكانية توتر العلاقات مع الأردن. وأدى كرويزر صلوات يهودية داخل المسجد، مما أثار استنكارًا واسعًا.
يأتي هذا التصعيد في وقت تعيش فيه الحدود الإسرائيلية مع الأردن حالة من التوتر المتزايد، إثر مقتل ثلاثة إسرائيليين في حادث إطلاق نار وقع عند معبر بين الضفة الغربية والأردن يوم الأحد. وقد تم تحييد منفذ الهجوم، الذي قوبل بردود فعل دولية ومحلية.
هذا التصعيد الديني على خلفية الأحداث الأمنية الأخيرة يزيد من تعقيد الوضع في المنطقة، ويثير مخاوف من تصاعد العنف وتوتر العلاقات الإسرائيلية-الأردنية بشكل أكبر.