نفت حماس جود مسلحين في المنطقة التي استهدفتها غارة إسرائيلية في منطقة المواصي بخان يونس وأسفرت عن مقتل العشرات داخل خيام النازحين.
وقالت حماس في بيان “نؤكد أن ادعاءات جيش الاحتلال الفاشي وجود عناصر من المقاومة في مكان الاستهداف هو كذب مفضوح يسعى من خلاله لتبرير هذه الجرائم البشعة، وقد أكدت المقاومة مرارا نفيها وجود أي من عناصرها بين التجمعات المدنية أو استخدام هذه الأماكن لأغراض عسكرية”.
وأضافت “هذا الاستهداف الوحشي للمدنيين العزل من نساء وأطفال وشيوخ في منطقة كان جيش الاحتلال أعلنها آمنة هو تأكيد على مضي حكومة الاحتلال النازية في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني… وذلك بغطاء كامل من الإدارة الأميركية الشريكة في العدوان على شعبنا”.
من ناحيته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان “هاجمت طائرات سلاح الجو قبل قليل… الإرهابيين المركزيين لمنظمة حماس الإرهابية الذين كانوا يعملون في مجمع قيادة وسيطرة متنكر في المنطقة الإنسانية في خان يونس”.
وأضاف “قام الإرهابيون بالترويج وتنفيذ أعمال إرهابية ضد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي ومواطني دولة إسرائيل”.
وقال الدفاع المدني الفلسطيني في غزة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء إن 65 شخصا منهم نساء وأطفال سقطوا بين قتيل وجريح في غارات جوية إسرائيلية على خيام نازحين في جنوب القطاع.
وأفاد سكان ومسعفون بأن أربعة صواريخ على الأقل استهدفت خياما في منطقة المواصي المعلنة منطقة إنسانية قرب خان يونس والمكتظة بالنازحين الفارين من أماكن أخرى في القطاع الفلسطيني.