بحث رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن، اليوم الجمعة، في العاصمة أنقرة، مع قادة من المكتب السياسي لحركة حماس، مفاوضات ل\وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
حسبما أفادت مصادر أمنية تركية لوكالة الأناضول، تناول اللقاء عدة قضايا رئيسية، منها:
مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار:
التقدم المحرز: تم بحث آخر تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وفلسطين، التي شهدت تعثراً كبيراً في الآونة الأخيرة.
التحديات: تم تسليط الضوء على الصعوبات التي تواجه العملية التفاوضية، بما في ذلك الشروط الجديدة التي طرحتها إسرائيل والتي تتعارض مع المقترحات التي تحظى بدعم قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
قضايا تبادل الأسرى:
التقدم في النقاشات: ناقش الجانبان أيضاً الخطوات الملموسة التي يمكن اتخاذها في مجال تبادل الأسرى، وهو أحد الملفات البارزة في المفاوضات.
الوضع الإنساني في غزة:
الجهود الإنسانية: تم التأكيد على ضرورة اتخاذ خطوات لضمان إيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، التي تعاني من أزمة إنسانية حادة.
القلق من الهجمات الإسرائيلية:
الانتقادات: عبر اللقاء عن القلق إزاء استمرار الهجمات الإسرائيلية، التي تسفر عن مجازر وتفاقم المعاناة الإنسانية في القطاع.
دور تركيا في المفاوضات: يؤدي جهاز الاستخبارات التركية دوراً محورياً في جهود السلام، حيث ينخرط في دبلوماسية مكثفة مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك القيادة العليا لحركة حماس، وإسرائيل، ومصر، وقطر، والولايات المتحدة. هذا الجهد يأتي في سياق مساعي تركيا لتحقيق استقرار دائم في المنطقة.
التحديات الحالية: تواجه المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس عدة عقبات رئيسية، منها:
موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي: إصرار بنيامين نتنياهو على مواصلة العمليات العسكرية في غزة، وخاصة في منطقتي فيلادلفيا ونتساريم، مما يعرقل تقدم المفاوضات.
مطالب حماس: تطالب حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من غزة وعودة النازحين دون قيود، وهي شروط تصطدم بالموقف الإسرائيلي.
الوساطة الدولية: رغم التعقيدات، تواصل مصر وقطر والولايات المتحدة جهودها للوساطة وتحقيق وقف إطلاق النار. تسعى هذه الدول إلى تسوية النزاع وإبرام اتفاق تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس.