في تقرير نشرته القناة 13 الإسرائيلية يوم السبت، كشفت مصادر مقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن قرار لتوسيع العملية العسكرية الإسرائيلية على الجبهة الشمالية مع حزب الله اللبناني.
ورغم عدم تحديد موعد دقيق لبدء هذا التوسع، أوضحت المصادر أنه قد يحدث خلال الأسابيع أو حتى الأشهر المقبلة، بناءً على جاهزية الجيش الإسرائيلي والدعم السياسي الدولي المتاح.
في السياق ذاته، صرح عضو مجلس الوزراء الإسرائيلي السابق لشؤون الحرب، بيني غانتس، قائلاً: “حان وقت الشمال”. وأضاف غانتس أن “حكومة نتنياهو، التي تعاني من حالة شلل وانفصال، تواصل إهمال سكان الشمال. يجب أن نستخدم القوة ضد حزب الله وإعادة السكان إلى منازلهم بأمان”.
وفي تصعيد ملحوظ، شنت إسرائيل مساء السبت سلسلة غارات على عدة مناطق في جنوب لبنان، بما في ذلك بلدات عيترون وشيحين والصرفند وكفركلا، فضلاً عن منطقة الهرمل في البقاع الشرقي. وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة، بأن القوات الإسرائيلية قد استهدفت 140 موقعًا في لبنان خلال الأيام الماضية وأسفرت عن مقتل قيادي ميداني في حزب الله.
منذ بداية الحرب في غزة في 7 أكتوبر، شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادل قصف متواصل بين حزب الله وإسرائيل. ويقوم حزب الله بشكل رئيسي باستهداف مواقع عسكرية إسرائيلية من جنوب لبنان، في حين ترد إسرائيل على ما تصفه بالبنى العسكرية التابعة للحزب وتتحركات مقاتليه.