كشف التلفزيون الإريتري عن فحوى مشاورات رئيس البلاد أسياس أفورقي مع رئيس المخابرات العامة المصرية الوزير عباس كامل ووزير خارجية مصر بدر عبد العاطي.
وذكر التلفزيون أن اللقاء تضمن مشاورات بشأن تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الرؤى والأفكار في القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وخاصة التطورات في السودان والصومال وحوض البحر الأحمر.
وأشار إلى أن الطرفين، أكدا خلال اللقاء أن مصر ليس لها أي أجندة في التدخل في شؤون المنطقة وإثارة الاضطرابات، وأن التصريحات التي تصدر عن بعض الأطراف والتشويه المتعمد، هي محاولة للتغطية على الأخطاء الاستراتيجية التي ارتكبتها هذه الأطراف.
وجاءت هذه الزيارة في ظل توتر متصاعد في منطقة القرن الإفريقي، بلغت ذروتها بين الصومال وإثيوبيا، بسبب اتفاقية مثيرة للجدل بين أديس أبابا وإقليم صومالي انفصالي.
بدورها، طلبت مقديشو دعم مصر للحفاظ على وحدتها، وتم توقيع اتفاق عسكري ما دفع إثيوبيا إلى توجيه اتهامات لهما بإثارة الاضطرابات وزعزعة الاستقرار في المنطقة.ويقول الصومال إن اتفاقية إثيوبيا مع أرض الصومال، باطلة واعتداء على سيادتها.
وتقضي الاتفاقية المذكورة بحصول أديس أبابا على قطعة أرض لبناء ميناء وقاعدة عسكرية على البحر الأحمر، مقابل الاعتراف باستقلال أرض الصومال.