وجه المرشح للانتخابات الرئاسية التونسية العياشي زمال، دعوة قوية للشعب التونسي من داخل سجنه، داعيًا إلى “طي صفحة” مرحلة حكم الرئيس الحالي قيس سعيد والتوجه نحو التغيير. جاء ذلك في رسالة وجهها زمال إلى الشعب التونسي وأنصاره، والتي أصبحت محط اهتمام واسع في الأوساط السياسية والإعلامية.
تفاصيل الرسالة: أشار العياشي زمال في رسالته إلى أنه كان من المقرر أن يبدأ حملته الانتخابية تحت شعار “نقلبوا الصفحة”. ومع ذلك، أضاف أنه تم منعه بشكل غير عادل من المشاركة المباشرة في حملته الانتخابية والوجود بين أنصاره. ورغم هذا، أكد زمال أن صوت إرادة التغيير لن يتوقف، وأن حملته أصبحت الآن حملة شعبية تعتمد على كل أبناء الوطن.
النقاط الرئيسية في الرسالة:
رفض الظلم: أكد زمال أنه قد مُنع من التواجد مع شعبه وفريق حملته، مشيرًا إلى ما وصفه بالظلم الذي تعرض له.
التأكيد على التغيير: شدد على أن الحملة الانتخابية التي كان يخطط لها أصبحت الآن تجسد إرادة التغيير التي تتجاوز حدود سجنه، وأنها تحظى بدعم شعبي واسع.
الدعوة للمشاركة: دعا زمال الشعب التونسي إلى الانضمام إلى حملته والمساهمة في تحقيق التغيير الذي ينشده، معتبرًا أن الحملة أصبحت تعبيرًا عن طموحات كل من يسعى إلى تحسين الأوضاع في البلاد.
أصداء الرسالة: تلقى البيان صدى واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية، حيث أثار اهتمام الكثيرين حول الطريقة التي سيتم بها التعامل مع الحملة الانتخابية للمرشح زمال، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها. كما أشار بعض المراقبين إلى أن هذه الرسالة قد تعزز من موقفه بين الناخبين، حيث تبدو وكأنها تجسد روح التحدي والإصرار.