باماكو، مالي كشفت مصادر أمنية أن جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين”، الموالية لتنظيم القاعدة الإرهابي، هي وراء الهجوم الذي استهدف قواعد عسكرية ومطار باماكو في العاصمة المالية باماكو. الهجوم الذي وقع في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء17 سبتمبر 2024، قد أثار حالة من الذعر في المدينة، وتم توجيه الاتهام إلى المسلحين بالإرهاب.
موقع الهجوم:
استهدف الهجوم معسكر تدريب عسكري في العاصمة باماكو، بالإضافة إلى مدرسة الدرك الوطني القريبة من المطار الدولي. وبدأ الهجوم منذ فجر اليوم، حيث سُمعت أصوات إطلاق النار بشكل متقطع في مناطق متعددة من المدينة، بما في ذلك أحياء قريبة من المطار.
وصف الهجوم:
بحسب الشهادات في الموقع، لم تُعرف بعد الوسائل التي استخدمها المهاجمون في الهجوم. أفاد شهود عيان أن أصوات إطلاق النار كانت متواصلة، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من أجزاء من المدينة، كما أظهرت مقاطع الفيديو المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ردود الفعل:
أعلنت قناة التليفزيون الرسمي في مالي أن المسلحين الذين نفذوا الهجوم وصفوا بالإرهابيين. وأكدت هيئة إدارة الطوارئ أن الوضع في باماكو أصبح الآن “تحت السيطرة”، لكن الهجوم أثار قلقاً كبيراً بين السكان.
التداعيات الأمنية:
استولى الجيش على السلطة في مالي عبر انقلاب عام 2021، متهماً الحكومة السابقة بالفشل في التصدي للتمرد. على الرغم من مرور ثلاث سنوات، لم تظهر مؤشرات على أن الهجمات الإرهابية ستتوقف. وأكد مصدر أمني أن الوضع الأمني لا يزال هشاً، والتوترات في المدينة ما زالت مرتفعة.
الخاتمة: يمثل الهجوم الذي شنته جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” على باماكو تحديًا كبيرًا للأمن في مالي، ويعكس استمرار تدهور الوضع الأمني في البلاد. بينما تُبذل جهود لتطويق الوضع والسيطرة عليه، من المرجح أن تستمر الاضطرابات ما لم تُتخذ إجراءات جادة لمعالجة جذور المشكلة.